منافسة محتدمة بين المنتج الايراني للمحامل ونظيره الاجنبي 

منافسة محتدمة بين المنتج الايراني للمحامل ونظيره الاجنبي 

غدت شركة معرفية منافسا جادًا للمحامل الأجنبية بسعر يبلغ سُبع السعر، حيث تمكنت هذه الشركة من خلال توفير التقنيات الجديدة وإنتاج الأجزاء المتخصصة لصناعة الصلب في البلاد، وخاصة في مجال المحامل والفرامل، من طرح منتجاتها المحلية بأسعار تنافسية، تبلغ سُبع سعر المنتجات الأجنبية المماثلة.
رمز الخبر : 7008

ووفقا لوكالة أنباء "آنا" للعلوم والتكنولوجيا، تنشط شركة معرفية ايرانية تعتبر من الشركات الرائدة في مجال تخصيص الأجزاء وتوفير التقنيات الجديدة في صناعة الصلب في البلاد، منذ عام 2016. 

وتمحور اعمال الشركة في بدايتها حول مجال إنتاج قطع خطوط إنتاج الصلب بعدد محدود من العمال، ولكن تدريجيا، ومع نموها وتحديث تقنياتها، اتجهت نحو إنتاج منتجات متخصصة. وتضم المنتجات الرئيسية للشركة العلب (المحامل) والمفاصل الدوارة والفرامل، والتي تُعرف باسم فروع الإنتاج الرئيسية الثلاثة لهذه الشركة.

في هذا الصدد صرح رئيس مجلس إدارة الشركة عباس مانيان، في لقاء مع وكالة أنباء آنا: "توسعت أنشطة الشركة في مجالين مهمين، وهما المحامل والفرامل، استجابة للاحتياجات المحددة لقطاع الصلب في البلاد"، وفي هذا الصدد، قمنا بتصميم وإنتاج أنواع مختلفة من الفرامل وتمكنا من تسويق منتجاتنا بتقنيات متقدمة.

اذ تم اقتراح منتج المحمل الهيدروديناميكي كأحد المنتجات الفريدة، واوضح: "إن أحد الإنجازات المهمة لهذه الشركة هو المحمل الهيدروديناميكي RTL، والذي تم تقديمه باستخدام أحدث التقنيات كبديل للمحامل التي تنتجها الشركة الأمريكية شركة دودج."

وتابع: "هذا المنتج ليس متقدما من الناحية التكنولوجية فحسب، بل إنه يصل إلى شركات الصلب الإيرانية بسعر يبلغ نحو سُبع سعر منافسيها الأجانب". وأكمل: "بدأت هذه الشركة في البداية بشخصين، والآن لديها 16 موظفًا".

وصرح حول الأنشطة المنفصلة لوحدة البحث والتطوير في هذه الشركة التصنيعية، مضيفا: "تعمل وحدة البحث والتطوير في الشركة أيضًا بشكل مستقل وتحاول دائمًا تقديم منتجات جديدة وإيجاد حلول جديدة لتحسينها منتجاتها.

واشار الى ان مقر الشركة يقع في حديقة الشيخ بهائي للعلوم والتكنولوجيا الواقعة في مدينة أصفهان العلمية والبحثية وتم قبولها كشركة تكنولوجيا في هذه الحديقة.

واعتبر أن أحد أهم العوائق هو "اختلال التوازن في الطاقة"، وقال: "لحل هذه المشكلة يجب ألا ننتظر المساعدات الحكومية، بل يجب على الصناعيين أنفسهم أن يبحثوا عن الحلول المناسبة".

 وفي إشارة إلى دور صناعة الصلب في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد والذي يبلغ 5%، أكد: "إذا لم يتم حل هذه القضية فإن إنتاج الصلب سيواجه مشاكل خطيرة في المستقبل، وستكون عواقبها على اقتصاد البلاد والعمالة في هذا المجال سلبية للغاية".

إرسال تعليق